أكد وزير الطاقة و​المياه​ ​سيزار أبي خليل​ أنه "لا يمكن لأي من الشركات التي ستنقب عن ​النفط​ أن تتراجع لأنها أودعت كفالات مالية كما أنها شركات عالمية ولها سمعتها في هذا القطاع"، مشيراً الى أن "المهلة التي اعطيناهم اياها هي مدة شهر من تاريخ تبلغهم".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح أبي خليل أن "التوقيع يكون في ​بيروت​ ونكون بدأنا بفترة الاستكشاف والمدة تكون فترتين الأولى 3 سنوات والثانية سنتين قابلة للتمديد وذلك ليكون هناك إلزام لبعض الأعمال التي يجب ان تعمل في كل فترة".

ولفت الى أنه "بالعام 2019 سنباشر بحفر أول بئر استشكافي في البلوك 4 ومن ثم ببلوك 9"، مشيراً الى أنه "يمكن اعلان استشكاف تجاري ويحددون الرقعة التي يريدون العمل عليا لتطوير الحقل وإنتاج ​النفط والغاز​".

وأوضح ان "كل الدراسات تشير الى أنه لدينا غاز ونفط في البلوكين 4 و9 وتطوير الحقل اذا أعلن انه استكشاف تجاري يتم الاستخراج على 20 سنة الى الامام"، لافتاً الى أن "مدة الانتاج ستكون على 20 سنة من وقت البدء بالانتاج".

وأشار أبي خليل الى أن "الاعمال التحضيرية لا تكون كمرحلة الاستكشاف الفعلي ولكن الوتيرة ستتسارع شيئا فشيئا".

ووشدد على أن "الاتجاه هو لاستثمار المدخول من النفط في القطاعات ليكون ككرة ​الثلج​"، مؤكداً أن "الحديث عن البترول والجيولوجيا يجب ان نكون متحفظين لأن هذا الامر خبر سار للبنانيين لكن لا نريد اعطائهم وعود سريعة انما الامر الطبيعي اذا بعد سنوات حفرنا بالحقول بالسنة الخامسة نكون بدأنا بالانتاج".

وأكد أبي خليل أنه "على الشركات البترولية أن تقود أنشطتها من بيروت وأحد الشروط يفرض أن يكون ٨٠٪ من موظفيها لبنانيين"، مشيراً الى أن "هذه الشركات البترولية تخلق فرص عمل في قطاع النفط كما في العديد من القطاعات الأخرى التي ستشهد ازدهاراً تباعاً لذلك".

ولفت الى "اننا قمنا بإعلان استباقي يوم أقفلنا دورة التراخيص الأولى لتوضيح أي غموض وتجنب أي التباس أو جدران قد يحاول أن يبنيها البعض في موضوع النفط".