علمت صحيفة "الجمهورية" أنّ "المسؤولين الفرنسيين الكبار الذين التقاهم رئيس حزب "الكتائب ال​لبنان​ية" النائب ​سامي الجميل​ خلال زيارته ​فرنسا​، ركّزوا في أسئلتهم على دور ​الجيش اللبناني​ في هذه المرحلة، ومدى قدرتِه على القيام بواجباته السيادية على الحدود وفي الداخل".

وكشفت مصادر مواكِبة لزيارة الجميّل لصحيفة "الجمهورية" أنّ "المسؤولين الفرنسيين أبدوا استغرابَهم ودهشتهم «لِما رافقَ البيان الأخير الصادر عن ​مجموعة الدعم الدولية للبنان​ التي انعقدت في ​باريس​ من محاولاتٍ قامت بها بعض الجهات اللبنانية لشطبِ ​القرار 1559​ من مضمون البيان مشدّدِين على تمسّكِ فرنسا خصوصاً والمجموعة الدولية عموماً بتطبيق القرارَين 1559 و1701 وغيرهما من القرارات المتعلقة بلبنان وباستعادة سيادته وحصرِ اقتناء السلاح واستخدامه بالقوى الشرعية حصراً".

ولفتت إلى أن "اجتماعات الجميّل الباريسية غالباً ما امتدّت لاكثر مِن الوقت المحدّد لها اصلاً في ضوء إصرار المسؤولين الفرنسيين على استيضاح تفاصيل حول كثير مِن الملفات والنقاط، معبّرِين بطريقة دبلوماسية لبِقة يُفهَم منها رغبتهم في تكوين موقفٍ يتجاوز مطالب الاكثرية الحاكمة ليأخذَ في الاعتبار رأيَ المعارضة وملاحظاتها على مواقف الأكثرية الحاكمة من هذه الملفات الوطنية".