أشار رئيس ​حزب الاتحاد​ إلى انه "لم يفاجئنا الفيتو الأميركي ب​مجلس الأمن​ الذي جاء في سياق تأكيد المؤكد بشأن الانحياز الأميركي الكامل إلى جانب الاحتلال والعدوان والاحتضان والرعاية الأميركية لإرهاب الدولة الذي تمارسه عصابات الاحتلال الصهيوني في ​فلسطين​، وعرى ​أميركا​ مرة جديدة أمام المجتمع الدولي، إذ أنه جاء ضد إرادة هذا المجتمع ومخالفا لقرارات ​الأمم المتحدة​ ومجلس الأمن، واستهتارا بالشرعية الدولية"، معتبرا ان "هذا الفيتو الذي اتخذته أميركا، هو بمثابة استفزاز للمجتمع الدولي، بل ويهدد في مضمونه استقراره كما يهدد مستقبل العالم نتيجة الصلف الأميركي ومحاولة فرض الهيمنة على العالم وعلى المنظمة الدولية. إن اصطفاف العالم في وجه الفيتو الأميركي، وإن كنا لا نعول على المؤسسات الدولية في استرجاع الحقوق، إلا أنه يعبر عن حالة الرفض الدولي للسياسات الأميركية المنحازة والخارجة عن القواعد القانونية والمواثيق الأممية ومنها شرعة حقوق الإنسان. وفي الوقت نفسه يدعو حزب الاتحاد إلى وقف الصراعات العربية العربية والعربية الإسلامية ويهيب بالجميع التوجه نحو قضية العرب والمسلمين المركزية فلسطين لأن أي صراع بين الإخوة والأشقاء يشكل خدمة لما تقوم به اميركا و"إسرائيل" باغتصاب مزيد من الحقوق الفلسطينية والعربية والإسلامية".

وتوجه حزب الاتحاد بالتحية "لأيقونة النضال الفلسطيني عهد التميمي التي أثبت الاحتلال باعتقالها انه يتجاوز كل المحرمات، فليس غريبا على هذه البطلة التي نشأت في كنف عائلة رفضت أن تخضع لقوانين المحتل ، وتعرض والدها إلى الاعتقال 9 مرات، ووالدتها 5 مرات وأخيها مرتين، بخلاف ما عانته من فقدان للعم والخال بسبب الاستشهاد، أن تبادر إلى أخذ دورها بحجز مقعدها في صفوف مقاومة الاحتلال. كما يدعو حزب الاتحاد إلى استمرار التحركات والاعتصامات في داخل فلسطين وخارجها من أجل رفض القرار الأميركي ونصرة الشعب الفلسطيني وشبابه المنتفض على الاحتلال والرافض لسياسات الخنوع والاستسلام".