أكد عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب ​ياسين جابر​ في كلمة له خلال حفل إضاءة الشجرة الميلادية في ​المدرسة الانجيلية​ الوطنية في ​النبطية​ "أننا نفتخر في النبطية ان هذه المدينة وهذه المنطقة دائما مثلت وتمثل العائلة الواحدة ، نحن بالفعل عائلة واحدة ، لقد مضى على الانجيلية في النبطية 90 سنة ، و​ثانوية السيدة للراهبات الانطونيات​ مضى على وجودها في النبطية 64 سنة وهذه مؤسسات تربوية تساهم في نهضة هذه المنطقة وتعليم أبنائها ومساعدة أهلها ، نحن نفتخر بهاتين المؤسستين التربويتين العريقتين وبجهودهما وكل العطاءات التي يقدمونها للمنطقة ، أهم شيء في هذا العصر هي التربية ، هذه المدارس وغيرها من ​المدارس الخاصة​ والرسمية في هذه المنطقة يجب ان يكون دورها التربية لان هذا أهم ما نحتاجه".

ولفت جابر الى "أننا عانينا في عالمنا العربي في السنوات الاخيرة من فكر اجرامي ولا يمكن ان نحارب هذا الفكر الا من خلال التربية والتربية الوطنية ، أقول لكل مؤسسة تربوية نحن معكم والى جانبكم ويجب ان نتعاون سوية حتى نقدم أفضل ما لدينا للانسان اللبناني وللطفل اللبناني ، أنا فخور بهذه المؤسسة والمؤسسات الاخرى في هذه المنطقة التي تساعدنا على ان يكون لدينا جيل يتفوق ، يتعلم ويذهب الى أفضل الجامعات ، هناك الكثير ممن تخرجوا من هذه المدرسة وذهبوا الى أهم جامعات والكثيرين منهم متألقين ، وابن العائلة الدكتور علي جابر ممن تخرج من الانجيلية في النبطية اليوم هو أحد أهم مدراء احدى ​المؤسسات الاعلامية​ في العالم العربي، وأهم طبيب في ​جراحة​ قلب الاطفال في الجامعة الاميريكية هو من هذه المدينة وهذه المدرسة وهو من ال بيطار وهو من أنجح الاطباء ، وهنا نشد على ايدي رئيس المدرسة الاستاذ ​شادي الحجار​ على النقلة النوعية التي حققها في الانجيلية خلال السنوات القليلة لتسلمه مهامه فيها ، نشكره كما شكرنا رؤسائها السابقين لان هذا النجاح تراكمي، كما نشكر السينودوس الانجيلي في سوريا ولبنان وهو العين الساهرة على انجاح هذه المدرسة ، وهدفنا الدائم دعم التربويين و​المؤسسات التربوية​ لانها أهم من كل المؤسسات التجارية ، فالبتربية نصنع الانسان والانسان هو همنا الاساسي".

ولفت الى أنه "بعد يومين نحتفل بميلاد سيدنا عيسى بن مريم وكل عام وانتم بخير وأعاده الله عليكم بالخير والبركة وان نحتفل بسنة جديدة العام 2018 ونتطلع ان تكون سنة خير على لبنان الذي مر في الفترة السابقة بتجربة صعبة وخرج منها أقوى ونحن اليوم أقوى مما كنا منذ أسابيع ، وما كان لبنان ليحصل على هذا الدعم الدولي الكبير لولا وحدته الداخلية في التصدي للمشكلة وثانيا ان لبنان أصبح بلدا مميزا في هذه المنطقة بلد عيش مشترك وبلد تنوع وبلد حريات وهي ما مكنت لبنان من ان ينال الدعم الدولي ، وان تقف الى جانبه كل دول العالم منذ فترة وجيزة في ​باريس​ ، ان شاء الله سنة 2018 تحمل معها المزيد من ​الاخبار​ الايجابية ، الان سنوقع على ​النفط​ ، وان شاء الله يكون هناك موازنة جديدة ومؤتمر في باريس لاجل تأمين دعم مالي للبنان ، ان شاء الله تكون الايام القادمة أياما أفضل وسنة 2018 سنة خير وبركة".

بعدها أضاء النائب جابر والحجار والقزي ورئيس الاتحاد والحضور الشجرة الميلاد وأطلقوا المفرقعات ابتهاجا بحلول عيد الميلاد المجيد .