أعلن منسق العملية السلمية وتوفير الأمن في محافظة حمص حاج عادل، أن "​الحكومة السورية​ بمساعدة مركز المصالحة تجلي ​اللاجئين​ من مخيم ​الركبان​ على الحدود السورية الأردنية".

واشار عادل، في تصريح له، الى "أننا إلى جانب ​الجيش السوري​ بدعم من الخبراء العسكريين الروس، المتواجدين في تدمر، استطعنا التواصل مع مخيم الركبان لتنظيم إجلاء اللاجئين الذين لم يستطيعوا مغادرته بمفردهم، إلى منازلهم"، موضحاً أنه "في تدمر سيجري تفتيش اللاجئين من قبل الهيئات الأمنية السورية والشرطة العسكرية الروسي، ومن ثم سيستطيعون التوجه إلى منازلهم".

وذكر أن "سكان مخيم الركبان يعانون من نقص الغذاء والدواء، فيما يتعلق بالتعامل هناك مع اللاجئين هناك يبقى التمني بالأفضل، ولا يوجد تماسك، فكل بمفرده "، لافتاً الى أن "اللاجئين في الركبان تلقوا مساعدات إنسانية فقط من الحكومة السورية، وأن المساعدة التي قدمتها ​الولايات المتحدة​ أو البلدان الأخرى لم تصل إلى مخيم اللاجئين هذا".

وتجدر الاشارة الى أن معلومات صحفية كانت قد نوهت الى أن "مسلحين قطعوا الطريق أمام خروج النازحين من مخيم الركبان الكائن في منطقة سيطرة القوات الأميركية عند الحدود السورية الأردنية، وأقاموا حواجز على الطرق لمنع النازحين من مغادرة المخيم".