أشار الدكتور ​جيلبير المجبر​، إلى أنّ "اعتصام ​المياومين​ وجباة الإكراء التابعين لمؤسسة كهرباء ​لبنان​ يتواصل، مع ما ينعكس بالمقابل على تغذية المواطنين ب​التيار الكهربائي​ في أغلب المناطق اللبنانية، تلك التغذية المنعدمة في الأصل ليأتي الإضراب ويزيد الأمر سوءً أكثر من ذي قبل".

وأكّد المجبر في بيان، أنّ "المطلوب إيجاد حلّ لموضوع رواتب المياومين وجباة الإكراء في الوقت الحالي، ليصار لاحقاً إلى وضع خطّة مستقبلية للكهرباء في لبنان، بعيداً عن المزايدات وشعار 24/24 الّذي اشتهر به كلّ وزراء الطاقة، فقط من باب الدعاية ليس إلّا".

وركّز على أنّ "​قطاع الكهرباء​ في لبنان مستمرّ في تراجعه منذ أن توقّفت مدافع الحرب الأهلية المشؤومة، ومنذ ذلك الحين لا وجود لأي خطط استراتيجية، حيث أنّ تجار "الموتيرات" يستفيدون من هذا الواقع الهشّ ويقبضون من المواطن ما لذّ لهم من مبالغ، وكلّ ذلك تحت ظلال رجال الساسة الّذين وتحت معِيّة هؤلاء يمتصّون دماء المواطنين".

وشدّد على أنّ "لبنان يحتاج لرجال سياسة لا لِقُطّاع طرق سياسيين، لا همّ لهم سوى سرقة خيرات هذا البلد ومنع المواطن من أن يتطوّر، إنّنا نحتاج لأن نشعر يوماً أنّنا أبناء هذه الأرض وأنّ الهوية هي فعل لبنان حقيقي لهذا الوطن لا مجرّد ممرّ للعبور لا قيمة عملية لها".