رأى "​تجمع العلماء المسلمين​" أن "أهم مواجهة لقرار الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ الجائر بشأن القدس هو الوحدة الفلسطينية والانتفاضة والمقاومة، ونحن نستبشر خيرا بما أعلنه قائد ​حركة حماس​ في غزة يحيى السنوار عن الاتصالات التي أجراها قائد لواء القدس الجنرال قاسم سليماني واستعداد إيران لدعم المقاومة بلا حدود ولا شروط وهو ما يبشر خيرا لمستقبل ​القضية الفلسطينية​ وقرب زوال دولة الكيان الصهيوني".واعتبر أن "ما أعلنه رئيس المكتب السياسي في حركة حماس ​إسماعيل هنية​ عن سعي العرب وخصوصا ​السعودية​ لفرض القبول بأبوديس بديلا للقدس وما أعلن عن نفس الأمر في الصحف الأميركية يؤكد ما قلناه منذ البداية أن المؤامرة تستهدف إجهاض القضية الفلسطينية بالكامل والحل هو بإنهاء عملية الاستسلام الذليلة والذهاب إلى حرب التحرير الشعبية وإسقاط كل الاتفاقات مع العدو الصهيوني".