لفت الدكتور ​جيلبير المجبر​ إلى أنه "في اجواء الأعياد يعجّ الصرح البطريركي بالوفود المهنئة من مختلف المناطق اللبنانية في اجواء تبعث على التفاؤل وتؤكد فكرة الشراكة الحقيقية بين أبناء الوطن، حيث مشاركة الاعياد والمناسبات في مشهد لطالما يتكرر بين أبناء هذا الوطن الواحد".

وفي بيان له، اعتبر المجير أن "الصرح البطريركي من الأماكن التي لطالما شكلت على امتداد التاريخ مكاناً للحوار والتلاقي وهو الذي يشهد لقاءات وحوارات اسلامية-مسيحية مستمرة، ليبعث برسائل إيجابية لكل فئات المجتمع وشرائحه، اننا أبناء هذا الوطن ولا ملاذ لنا غيره، ولا قدرة لأحد على تحملنا ان لم نساند بعضنا الآخر".

وأشار إلى أن "البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لعب دوراً بارزاً في التأكيد على هذه الشراكة الحقيقية كما وبالوقوف إلى جانب الناس والدفاع عن حقوقهم، حيث شهدت أغلب عظاته، من دعوة المسؤولين للقيام بواجباتهم كاملة مع الناس لا سيما منهم من لا معيل لهم ولا سند، فجسّدت ​بكركي​ في ذلك دورها المعتاد في إرساء مفهوم الشراكة الوطنية والدفاع عن المواطن"، مؤكداً أن "الصرح البطريركي هو بيت كل مواطن لبناني، نحتاجه دوماً لأن يبقى على ما عاهدناه عليه، صرحاً للتلاقي".