لفت النائب البرلماني المصري ​مصطفى بكري​ في تصريح الى إن "سكان مدينة حلوان جنوب القاهرة، لا يفرقون بين مسلم ومسيحي"، مشيرا الى أنه "لا توجد تفرقة بين العائلات المصرية هناك ولكنها تعرضت لحادث إرهابي جبان استهدف كنيسة مارمينا ومحلا تجاريا لمواطن قبطي".

وأشار بكري الى أن "منفذ العمل الإرهابي بحادث كنيسة مارمينا هو نفسه من قام بالحادث الإرهابي ضد المواطن المسيحي بمنطقة أطلس في حلوان"، مؤكدا أن "منفذ تلك الجرائم إرهابي واحد فقط، وطارده أحد أمناء الشرطة وأطلق عليه الرصاص، ولكنه لم يمت وتم نقله لأحد ​المستشفيات​ ويخضع الآن للتحقيق"، مشددا على أن "فريقا من المباحث و​الأمن العام​ انتقل إلى قسم حلوان ويستمع إلى شهود العيان على الحادث الإرهابي، لافتا إلى أن التحريات الأمنية السريعة تبين أن صورة الإرهابي تتطابق مع مواصفات مطلق الرصاص على أحد المقاهي منذ عدة أيام في العياط".