أكد وزير الداخلية السوري اللواء ​محمد الشعار​ "الاستمرار في محاربة ​الإرهاب​ بكل مسمياته حتى تحرير الأراضي السورية من دنسه وعودة الأمان والطمأنينة إلى كل الأراضي السورية بقيادة الرئيس السوري ​بشار الأسد​".

وشدد على "أهمية تنمية القدرات البدنية والعسكرية والمسلكية"، مبيّناً أنَّ "الإيمان وقوة الإرادة والتأهيل والتدريب وترسيخ الانتماء الوطني والحفاظ على القيم والأخلاق من أهم المرتكزات التي تُحقق النجاح والنصر".

وأشار إلى "ضرورة تعزيز التأهيل الذاتي والانضباط العسكري وتحسين الأداء"، داعياً الضباط الخريجين إلى "تلمس قضايا مرؤوسيهم لأنها من مقومات النجاح في العمل وأن يكونوا قدوة لهم في تنفيذ المهام بكل شرف وشجاعة ونزاهة".

ولفت إلى أنّ "المهام الملقاة على عاتق قوى الأمن الداخلي كبيرة وجسيمة لأنها معنية بخوض معركتين في أن واحد من خلال التصدي للإرهاب إلى جانب ​الجيش​ والقوات المسلحة ودحره من جميع الأراضي السورية، إضافة إلى تأمين النظام العام وحماية المواطنين وممتلكاتهم وتوفير الطمأنينة لهم وتعزيز مناعتهم ليكونوا ظهيرا ورديفا حقيقيا للقوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي".

وأضاف الشعار "وزارة الداخلية تسعى جاهدة لتعزيز مبدأ التشاركية مع المواطنين وترسيخ ثقتهم بقوى الأمن الداخلي بما يسهم في تحقيق المصلحة العامة".