أعلنت السلطات المحلية في ولاية قابس جنوب تونس أمس الجمعة أنها ستعرض قريبا ​سيارة​ الجنرال الألماني الشهير إيرفين رومل بمتحف مارث العسكري بعد الانتهاء من صيانتها.

وظلت السيارة محل جدل بعد مصادرتها من بين سيارات أخرى عالية القيمة تعود لعائلة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي إبان الإطاحة بحكمه بداية عام 2011.

ومنذ ذلك الحين تقبع السيارة المتهالكة بأحد المآرب تحت الأرض مع السيارات الفارهة الأخرى إلى أن تبت لجنة المصادرة في مصيرها.

وقالت سلطات ولاية قابس على صفحتها الرسمية ب​فيسبوك​ اليوم "إن الوالي (المحافظ) وجه طلبا ل​وزارة الدفاع الوطني​ لإثراء العرض المتحفي بالمتحف العسكري بهذه السيارة".

وأوضحت أن السيارة تخضع لأشغال صيانة بالورشات التابعة لوزارة الدفاع الوطني كي تستجيب لمتطلبات العرض المتحفي، وأنه سيجري عرضها عندما تكون جاهزة.

وتعد السيارة المكشوفة إحدى النفائس التاريخية التي ظلت تحتفظ بها تونس منذ معارك خط مارث الدفاعي الذي استولى عليه الألمان والإيطاليون في مواجهة القوات البريطانية. كما تمثل السيارة للمهووسين بسِيَر القادة العسكريين التاريخيين في العالم كنزا لا يقدر بثمن.