نددت ​حركة الأمة​، في بيان بـ"الموجة الإعلامية المشبوهة دولياً وعربياً في ما يتعلق بالأحداث في الجمهورية الإسلامية في ​إيران​، والتي انطلقت أساساً من مواقع أميركية، لتتلقفها بشكل متخلف ومفضوح مواقع سعودية وخليجية، مما يذكّرنا بأكذوبة "​الربيع العربي​" حول ​سوريا​، وقبلها أكذوبة " الثورة الخضراء" في إيران".

وشددت الحركة على أن "الجمهورية الإسلامية مستهدَفة من القوة الامبريالية والرجعية منذ انتصار ثورتها التحريرية الاستقلالية التي أشهرت عداءها لمنظومة النهب والهيمنة الاستعمارية - الصهيونية وأتباعها من الرجعية العميلة في المنطقة"، مشيرة الى أنه "في ظل الدور الهام والحاسم للثورة الإسلامية في بناء وتكوين محور المقاومة، عبر تحالفها الوثيق مع سورية ودعمها لقوى المقاوم في ​لبنان​ و​فلسطين​، وأمام الانتصارات والصمود النوعيَّين لهذا المحور، وأمام الموقف الواضح لإيران بمجابهة الكيان الصهيوني ودعم المقاومة و​الانتفاضة الفلسطينية​، والتصدي لتهويد ​القدس​ التي أخذت جرعة دعم بقرار ترامب، تحركت الأدوات المضادة؛ في محاولة للنيل من قلعة الصمود الإيرانية. لكن إيران تعرف تماماً كيف تُحطِّم المؤامرة الجديدة".

ورأت أن "هذا الاستهداف الاستعماري – الصهيوني- الرجعي العربي لإيران يفترض خطة مواجهة واسعة؛ إعلامياً وفكرياً وثقافياً، فهذه التجربة تؤكد أن القوى الاستعمارية الصهيونية والرجعية لن تلقي سلاحها في مواجهة الشعوب التواقة إلى الحرية".