أكد رئيس ​الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة​ ​الشيخ ​ماهر حمود​ أنه "لا تغاضي في ​مخيم عين الحلوة​ عن المطلوبين ولا تغاضي عن تسلل ​الجماعات الإرهابية​ الى خارج المخيم ولكن فرارهم يعني انهزام مشروعهم التكفيري ولكن في بعض الأحيان ليس من المستحيل اتخاذ اجراءات معينة من أجل الهروب من المخيم كاللجوء إلى التنكر أو أحيانا التسلل"، مشيراً إلى أنه "بشكل عام هناك راحة في المخيم إذا هرب المطلوبون لأن أي شيء أفضل من بقائهم".

وفي حديث إذاعي، لفت حمود إلى أن "التنسيق الأمني بين ​القوى الفلسطينية​ داخل مخيم عين الحلوة دائم ويومي وهناك ثقة متبادلة ولا تبادل اتهمات فيما ما بينهم ولكن هناك اختلاف في وجهات النظر حول بعض الأمور"، مشيراً إلى أن "الوضع في المخيم عاد إلى طبيعته وسُحب فتيل التوتر الذي كان محدودا ومحكوما بأن ينتهي لأن الأمور مضبوطة".