حيا الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي ​فيصل الداوود​ اهالي القنيطرة وريفها، على تحرير مناطقهم من المجموعات الارهابية، ودحرها من قبل ​الجيش السوري​ والقوات الحليفة له لا سيما بلدات حضر وحرفا والمقروصة وعرنه، لافتا الى ان " تحرير هذه المنطقة، يسقط المشروع الصهيوني في اقامة حزام امني كان يسعى اليه العدو الاسرائيلي، ويعطي مساحة اوسع للمقاومة، لتكون في مواجهته وتحرير الاراضي السورية المحتلة، في الجولان وجبل الشيخ، امتدادا الى مزارع شبعا وتلال ​كفرشوبا​، فتصبح الجبهة اللبنانية-السورية واحدة، وهذا ما يقلق قادة الكيان الصهيوني".

وفي تصريح له راى الداوود ان "طرد المجموعات الارهابية من سفوح جبل الشيخ، يوازي تحرير ​السلسلة الشرقية​ من جبال لبنان في ​جرود عرسال​ و​رأس بعلبك​ و​القاع​، من قبل ​الجيش اللبناني​ والمقاومة، وهو يعزز الامن والاستقرار والوحدة الوطنية في المناطق المحاذية من شبعا وكفرشوبا الى عين عطا وعيحا وكفرقوق وبلدات قضاءي راشيا والبقاع الغربي، وصولا الى الحدود اللبنانية مع سوريا".