أكد عضو المكتب السياسي ل​جبهة التحرير الفلسطينية​ ​صلاح اليوسف​، في حديث الى "المستقبل"، ان "الوضع الأمني في عين الحلوة افضل مما كان في السابق ورغم كل ما نسمعه فان المخيمات اليوم اكثر أمناً واماناً منها في الماضي"، ذاكراً انه "خلال السنوات القليلة الماضية لم يسمح المخيم لأي فرد او مجموعة باتخاذه منطلقا او ممراً لاستهداف امن واستقرار لبنان لأن هناك اجماعاً فلسطينياً على عدم ايواء اي فرد او مجموعة تهدد السلم الأهلي في لبنان مسجلاً للمخيم ايضا انه و"لأول مرة لا يشهد اطلاق نار او اي خلل امني ليلة رأس السنة ".

أما عن توقيف زوجة ​بلال بدر​، فأوضح اليوسف أن "هذا الأمر تم تداركه بسرعة وهناك جهود بذلت من جميع الأفرقاء حتى لا نصل الى أي تأزيم للوضع"، مشيراً الى "اننا هنا نسجل للقوى الاسلامية وتحديدا عصبة الأنصار و​الحركة الاسلامية المجاهدة​ الدور الايجابي الكبير الذي تقومان به من اجل الحفاظ على امن واستقرار المخيم ونحن نعتبر انهما صمام امان للمخيم وهما قادران بالتعاون مع كل الفصائل و​القوى الفلسطينية​ على لعب هذا الدور الايجابي لأن أي خلل يحدث يتضرر منه كل المخيم وليس فقط منطقة او حي بعينه".

كما اعتبر اليوسف ان "هناك تقدما كبيرا على صعيد ملف المطلوبين وان كل الفصائل والقوى الفلسطينية دون استثناء استطاعت ان تشكل قوة ضغط اجبرت نحو ثلاثين مطلوبا على تسليم انفسهم في غضون الأشهر الثلاثة الأخيرة لتسوية اوضاعهم تحت سقف ​القضاء اللبناني​"، لافتاً الى أنه "سجلت مغادرة اكثر من عشرة مطلوبين خلال الفترة نفسها"، متوقعا ان "تشهد الأيام والأسابيع القادمة المزيد من حالات تسليم مطلوبين لأنفسهم".