أكّد رئيس لقاء الاعتدال المدني ​مصباح الأحدب​، خلال لقاءه بوفود شعبية في منزله ب​طرابلس​، أنّ "الذين يتحدّثون بإسمنا في السلطة باعوا شعبهم لقاء بقائهم في الحكم والإستفادة من توزيع المغانم والحصص، وبسببهم فإنّ أبناء السُنة في البلد يعانون من الإضطهاد والتهجير والتكفير، وكلّ ذلك ضمن سياسة إقليمية شاملة تستهدف المدن السُنية الكبرى، ومن أبرزها طرابلس رغم أنّ ساستنا يعلمون ذلك، لكنّهم يعتبرون مصالحهم فوق كلّ اعتبار".

وشدّد الأحدب، على أنّ "من يتحدّث بإسمنا في السلطة يغطّي رجال دين حرّضوا على ​الجيش اللبناني​ وغرّروا بشبابنا واستخدموهم في مشاريع مشبوهة، ولا يعمل على إنصاف رجال الدين المعتدلين المظلومين والمحرومين من أبسط مقوّمات العيش الكريم"، متسائلاً "هل المصلحة الوطنية تكون بتغطية ودعم المتطرفين المشبوهين وظلم وإفقار المعتدلين".

ولفت إلى أنّ "رجال الدين السُنة يعانون من الغبن جراء قبضهم لمعاشات زهيدة مقابل تعليم حصة الدين في المدارس الرسمية".