كشفت صحيفة "وول سترريت جورنال" الأميركية، أنّ "ولي العهد السعودي الأمير ​محمد بن سلمان​، تلقّى رسالتين من رئيسين فرنسيين سابقين، هما ​فرانسوا هولاند​ و​نيكولا ساركوزي​، يعربان فيهما عن قلقهما من اعتقال الملياردير ورجال الأعمال السعودي الشهير الأمير ​الوليد بن طلال​".

ونقلت الصحيفة الأميركية عن مستشارين مقربين من الرئيسين الفرنسيين وولي العهد السعودي، تأكيدهما "وصول تلك الرسائل، الّتي أظهرت تخوّف المستثمرين الأجانب من احتجاز بن طلال"، مشيرةً إلى أنّ "استمرار اعتقال المئات من رجال الأعمال والمسؤولين والأمراء منذ أوائل تشرين الثاني، بسبب حملة ​مكافحة الفساد​، يزيد من حالة عدم اليقين التجاري في ​السعودية​".

ووبيّنت أنّ "المستشارين نوّها إلى أنّ ولي العهد السعودي، استمع فعليّاً إلى وجهات نظر الرئيسين السابقين حول الأمير الوليد بن طلال. وأوضحا أنّ بن سلمان ردّ عليهما، قائلًا إنّ العلاقات الفرنسية-السعودية مهمّة جدّاً بالنسبة له".

ويُعدّ بن طلال، أحد أبرز رجال الأعمال والأمراء الموقوفين في فندق "ريتز كارلتون"، بسبب اتهامات بالفساد.