​​​​​​لفت نائب وزير الخارجية السوري ​فيصل المقداد​، خلال لقاء حواري وفكري أقامته منظمة اتحاد شبيبة الثورة في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق، إلى أن "دستور ​سوريا​ لا يمكن أن يصاغ إلا على الأرض السورية ويجب احترام ​الدستور السوري​ القائم والذي يعد من أحدث الدساتير في العالم ولا يمكن التخلي عن أحكام الدستور"، موضحاً أنَّه "إذا كان هناك من ملاحظات حوله يمكن مناقشتها أو تعديلها وفق ما نصت عليه المادة الخمسون بعد المئة من الدستور وبموافقة السوريين".

وبيَّن المقداد أنَّ "مبعوث ​الأمم المتحدة​ إلى سوريا ​ستيفان دي ميستورا​، لم يقم بدور متوازن ونزيه وجدي لحل الازمة في سوريا لأنه كان منحازا لمصلحة من يملي عليه من دول غربية وخليجية"، مشيراً إلى أن "ما يتم تداوله في وسائل الإعلام عن تردد الأمم المتحدة في المشاركة بمؤتمر سوتشي للحوار الوطني السوري المزمع عقده أواخر الشهر الجاري ليس مفاجئا للحكومة السورية لأن دي ميستورا ومن يدعمه ليسوا جادين بإيجاد حل سياسي يخدم ​الشعب السوري​".

وأشار إلى أنَّ "معارضة ​الرياض​" لا تمثل الشعب السوري إنما تعمل لمصلحة من شغلها ومولها واشتراها وروج لها".