رأى الخبير البيئي ​بول ابي راشد​، "اننا نشهد منذ العام 1996 تفكك حضاري بكل ما للكلمة من معنى"، سائلا "ألم تجد كل الحكومات المتعاقبة غير ​البحر المتوسط​ لنطمر بها نفاياتنا"، وتوقع ابي راشد ان يتم توسيع ​مطمر برج حمود​ إسوة بتوسيع مطمري ​الكوستابرافا​ و​طرابلس​، كاشفا "أن الهدف من هذه ​المكبات​ في البحر هي احتلال الشاطئ بهدف إقامة مشاريع عقارية".

وتساءل ابي راشد في حديث إذاعي، "كيف يقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي وعدنا ببيئة نظيفة بأن يستباح البحر المتوسط لطمر ​النفايات​"، لافتا الى "انه عوض ان يحاسب ​مجلس الوزراء​ المتعهد الذي لا يفرز ولذلك امتلأت اللمكبات بهذه السرعة، يعلنون اليوم اننا ذاهبون الى معامل للتفكك الحراري، في حين ان تسبيخ النفايات في طرابلس لا يتم و بدل انشاء هونغار لذلك استبدلوها بمكب اضافي في البحر وبمحرقة جديدة"، وأعلن ابي راشد "اننا سننتفض ضد هذه القرارات مع كل بلدية تفض ارسال نفاياتها الى البحر".