اعتبر ​علي بركة​، ممثل ​حركة حماس​ في لبنان، "ان كل المؤشرات تشير الى اصابع العدو الصهيوني في محاولة اغتيال أحد أعضاء الحركة ​محمد حمدان​ "، مشيرا الى "ان هذا العدو هو المستفيد الأول لأنه يستهدف الحركة ولبنان ايضا،" وكشف "ان ​اسرائيل​ سبق وهددت ونفذت عمليات ضدنا في لبنان، واليوم جاءت عملية الاغتيال هذه نتيجة ازمته بعد ​الانتفاضة الفلسطينية​ ضد قرار ترامب بشأن ​القدس​".

وأكد بركة في حديث إذاعي "ان معركتنا ستبقى داخل فلسطين ولن ننجر الى حرب مع العدو، خارج فلسطين المحتلة ،" مشيدا بالجهود المشتركة مع كافة ​الأجهزة الأمنية​، واعتبر "ان التفجير في صيدا هو رسالة من اسرائيل الى حركة حماس وللبنان وتثبت انها تبقى العدو المشترك لنا وهي تحاول الدخول من ثغرات او اهداف سهلة الى الساحة اللبنانية من خلال هكذا عمليات"، ولفت الى "ان إحدى الأسباب قد تكون تحسن العلاقة بين حماس و​حزب الله​ أخيرا، فهذه العلاقة اليوم هي بأحسن حالاتها، في حين ان العلاقة بين ​الفصائل الفلسطينية​ تحسنت كثيرا بعد قرار ترامب بشأن القدس، في وقت كانت هذه العلاقة دائما في لبنان متينة من خلال القيادة المشتركة و​القوى الامنية المشتركة​ في المخيمات".