رأى لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في ​لبنان​، في بيان، أن تحالف القوى المعادية للأمة العربية والإسلامية لن يلقي سلاحه ومؤامراته، ومعاداته لكل قضايا التحرر والتقدم الاجتماعي والاستقلال الوطني بسهولة، منبهاً من مؤامرات جديدة يحيكها التحالف الشيطاني، وقد تمثلت مؤخراً في أحد أشكالها بالاستهداف الصهيوني لأحد كوادر ​حركة حماس​ في صيدا؛ في محاولة مفضوحة للعبث ب​الأمن​ على الساحة اللبنانية عموماً، وفي الجنوب خصوصاً، عبر بوابة ​مدينة صيدا​، في وقت يسجَّل تدخل سعودي فاضح بشأن الانتخابات النيابية المقبلة".

وأشار اللقاء" إلى أن محاولة استهداف الساحة اللبنانية، ثم ​العراق​ من خلال استهداف وسط العاصمة العراقية بتفجير انتحاري إرهابي حصد الأبرياء، مع المشروع الأميركي في سورية بإنشاء قوة مسلحة من عشرات آلاف المسلحين، معظمهم من فلول ​الجماعات الإرهابية​ المسلحة التي لقيت هزيمة شنعاء في سورية والعراق ولبنان، هدفه استمرار الحروب والأزمات".