حذرت ​وزارة الخارجية الأميركية​ مواطنيها من "السفر إلى ​كوريا الشمالية​، بسبب وجود مخاطر عالية لاعتقالهم هناك"، داعيةً اياهم الى "كتابة وصاياهم وإعداد جنازاتهم قبل توجههم إليها".

وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن "​الولايات المتحدة​ لن تكون قادرة على تقديم مساعدات طارئة للأميركيين المقيمين في كوريا الديمقراطية، لأن ​بيونغ يانغ​ و​واشنطن​ ليس لديهما تمثيل دبلوماسي وقنصلي"، ذاكرةً أن "​السويد​ التي تمثل المصالح الأميركية في كوريا الشمالية وتعمل كوسيط في الحفاظ على الاتصال بين البلدين، لن تكون قادرة على تقديم سوى مساعدات محدودة لمواطني الولايات المتحدة في كوريا الديمقراطية".

كما لفتت الى أن "بيونغ يانغ غالبا ما تؤجل أو حتى تلغي اجتماع الممثلين السويديين مع المواطنين الأمريكيين المسجونين"، معدةً "عددا من التوصيات لمواطنيها الذين حصلوا على تصاريح خاصة لزيارة كوريا الشمالية، منها كتابة وصيتهم قبل السفر، وتحديد من سيتولى رعاية أطفالهم من بعدهم، فضلا عن إعداد وتحضير مراسم جنازاتهم تحسبا لحدوث حالة غير متوقعة في كوريا الشمالية".