أكدت مصادر وزارية رفيعة المستوى، في حديث إلى "الأخبار" ان "الانتخابات ستُجرى في موعدها، ولا شيء يمكنه منعها سوى حدث من عيار حرب إسرائيلية. وهكذا حدث مستبعد"، معتبر ان "لا أحد من القوى السياسية الرئيسية (​التيار الوطني الحر​، و​تيار المستقبل​، و​حزب الله​، و​حركة أمل​) يريد تأجيل الانتخابات. عهد ​الرئيس ميشال عون​ على المحك في هذا المجال، فيما رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ مرتاح لمستوى التضامن الشعبي معه ويراهن على عدم إهداره بتأجيل الانتخابات. أما حزب الله وحركة أمل، فيرغبان في ترجمة نتائج النسبية في المجلس المقبل".

ورأت المصادر أنّ غاية رئيس التيار الوطني الحرّ ​جبران باسيل​ المُضمرة من وراء التصعيد في ملفّ الانتخابات واختراع خلاف مع معظم الأطراف السياسية، "خلق عنوان سياسي يمكّنه من افتتاح حملته الانتخابية، وهو: حقّ المغتربين في الاقتراع، واتهام الآخرين بحرمانه إدخال الإصلاحات على القانون. وهناك سببٌ آخر، هو أنّ باسيل طلب من البعثات اللبنانية في الخارج الاستمرار في استقبال طلبات التسجيل للانتخابات النيابية، حتى ما بعد انتهاء المُهل. إلا أنّ ​وزارة الداخلية​ لم تتسلّم أي ملفّ بعد إقفال باب التسجيل".