أكدت وزارة الدفاع الروسية أن "محاولات ​واشنطن​ إلصاق دمشق باستخدام الكيمائي ضد المعارضة ليس لها أساس من الصحة، ولا تستند إلى أدلة"، معتبرةً أن "اتهام واشنطن لدمشق باستخدام الكيميائي تستند إلى شائعات نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي وشهادات المسلحين ولم تؤكد قط في الوقت ذاته، الإدارة الأميركية في أحسن الأحوال لا تبدي أي اهتمام إزاء حقائق استخدام المسلحين لمواد سامة خلال الأعمال القتالية ضد الجيش السوري والمدنيين".

وفي بيان لها، لفتت إلى "اننا نود أن نُذكّر ممثلي الإدارة الأميركية الحالية أنه بناء على مبادرة رئيس الاتحاد الروسي، فإن جميع ترسانة الأسلحة الكيميائية الموجودة بحوزة السلطات السورية قد أزيلت ودمرت في العام 2014".

وجاء بيان وزارة الدفاع الروسية ردا على تصريح ممثل وزارة الخارجية الأميركية، بأن ​روسيا​ تحاول الدفاع عن "نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي ما زال يستخدم الأسلحة الكيميائية".

وكانت روسيا قد استخدمت مرتين الفيتو في شهر تشرين الثاني الماضي لرفض التجديد لبعثة دولية المكلفة بالتحقيق في استخدام أسلحة كيميائية في ​سوريا​.

وكانت سوريا قد وافقت في 2013 على تدمير ترسانتها من الأسلحة الكيمائية في إطار اتفاق توسطت روسيا و​الولايات المتحدة​ لإبرامه، وتنفي بالمطلق جميع الاتهامات التي توجهها إليها بعض الأطراف باستخدام الكيميائي.