أعلن لنائب الأول لرئيس لجنة الدفاع و​الأمن​ في مجلس الاتحاد الروسي، فرانس كلينتسيفيتش أنَّ "روسيا ستقدم الدعم الدبلوماسي ل​سوريا​ وستطالب في ​الأمم المتحدة​ بوقف العملية العسكرية التركية في ​عفرين​"، مؤكداً أن "القوات المسلحة الروسية لن تتدخل في حال نشب نزاع بين القوات السورية والتركية".

ولفت إلى ان "روسيا لن تتدخل عسكرياً، اتفاقياتنا لا تنص على ذلك"، مشيراً إلى أن "التصادم بين دمشق وأنقرة "لا مفرّ منه عملياً" بعد بدء العملية العسكرية التركية في عفرين"، موضحاً أن "هناك احتمال كبير في أن القوات المسلحة السورية ستضطر لحماية سيادة الدولة"، مفيداً أن "روسيا ستقدم الدعم الدبلوماسي لسوريا عبر المطالبة بوقف العملية العسكرية التركية في الأمم المتحدة".

وكان ​الجيش التركي​ قد أعلن عن "انطلاق العملية العسكرية في سوريا"، مشيراً إلى أنه "أطلق عليها اسم "غصن الزيتون"، لافتاً إلى أن "العمليات العسكرية تستهدف الوحدات الكردية وتنظيم "داعش" الارهابي، كما وقمنا بإبلاغ ​موسكو​ و​واشنطن​ بالعملية وأهدافها".

فيما أعلنت رئاسة الأركان التركية عن ان "عملية "غصن الزيتون" في عفرين تهدف لإرساء الأمن والاستقرار على حدودنا وفي المنطقة و​القضاء​ على إرهابيي "بي كا كا/ب ي د/ي ب ك" وتنيم "داعش" الارهابي في عفرين وإنقاذ شعب المنطقة من قمع وظلم الإرهابيين"، مشيرةً غلى أن "عملية غصن الزيتون تستهدف الإرهابيين فقط ويجري اتخاذ كل التدابير اللازمة للحيلولة دون إلحاق أَضرار بالمدنيين".

فيما لفتت ​وزارة الخارجية الروسية​ إلى أن "موسكو تتابع عن كثب تطورات الوضع في عفرين"، معربةً عن قلقها تجاه العملية العسكرية التركية في عفرين، داعيةً إلى ضبط النفس.

كما أعلنت عن إعادة تموضع قواتها التي كانت في عفرين بشمال سوريا.

وأعلنت ​وزارة الدفاع الروسية​ عن أن "قيادة القوات الروسية بسوريا اتخذت تدابير لضمان سلامة الجنود الروس في عفرين".