أكد مقربون من رئيس "​اللقاء الديمقراطي​" النائب ​وليد جنبلاط​ أن "هناك حملة واضحة تستهدفه قبيل الانتخابات النيابية المزمع إجراؤها في أيار المقبل".

وأشار الى مقربون الى أنه "في هذه الحملة كلام غريب عجيب يفضح مقاصد قائليه، ويكشف النوايا المبيتة التي تقف وراء بعض التصريحات التي تناولته، لأنها تحمل تناقضا غريبا، لا يمكن ان يجتمع في شخصية واحدة، ولا تشبه الدور الذي يقوم به جنبلاط"، لافتةً الى أن "بعض التحليلات التي قاربت موقفه من التحالفات الانتخابية، غير صحيحة، كذلك الامر فيما يتعلق بنواياه واستهدافاته، ومن هذه التحليلات ما يشبه "​التنجيم​ السياسي" اكثر مما هو تحليل سياسي".

وأشاروا الى أن "الدليل على خطأ التوقعات التي تنشر في هذا ان رئيس "​الحزب التقدمي الاشتراكي​" دعا مرات عديدة الى ضرورة تمثيل الجميع، وانه لا يوافق على العزل السياسي لأحد، وما يفضح الحملات التي تستهدف جنبلاط اكثر فأكثر، ان الارقام التي تنشر حول القوة الانتخابية لهذا الطرف او ذاك، غير صحيحة".

وأكد المقربون أن "حياكة شبكة التحالفات التي يزعمون ان جنبلاط يقوم بها بهدف تقويض "معارضيه ​الدروز​" غير واقعية إطلاقا، اذ إن جنبلاط حريص على مراعاة خصوصية بعض معارضيه اكثر من غيره، ولا يعمل على إلغاء أحد".

ولفت المقربون من جنبلاط الى "تناقض التحليلات التي تستهدف مواقفه منها مثلا: ان بعضهم يعتبر ان جنبلاط اصبح يتلطى "بعباءة ​حزب الله​"، وفي نفس الوقت يقولون ان بعض معارضيه المعروفين بولاءاتهم الخارجية، سيستفيدون من الاصوات التفضيلية المؤيدة لحزب الله في الجبل، فكيف يمكن لهذه التحليلات ان تكون واقعية، إذا كانت تتحدث عن الشيء ونقيضه في آن واحد".