لفت المتحدث بإسم ​الرئاسة التركية​، ​ابراهيم كالن​، حول عملية "غصن الزيتون"، إلى أنّ "​تركيا​ لم تجلب الظلم والدموع والدماء في أي منطقة نفّذت فيها عمليات مشابهة حتّى اليوم، و​درع الفرات​ أكبر دليل على ذلك"، مشيراً إلى أنّ "عناصر ​الجيش السوري الحر​ الّتي تدعمها القوات المسلحة التركية تواصل تقدّمها بشكل آمن في ​عفرين​ عبر تدمير المواقع المحدّدة للمنظمة الإرهابية الانفصالية مع الحرص على التمييز بين الإرهابيين والمدنيين".

وأوضح كالن، في مؤتمر صحافي، أنّ "هدفنا الرئيسي حماية حدودنا وأمن مواطنينا، واحترامنا لوحدة الأراضي السورية من أهمّ مبرّرات عملية "غصن الزيتون" الّتي لا تستهدف أي مجموعة عرقية بل التنظيمات الإرهابية"، مشدّداً على أنّ "عملياتنا ستستمرّ حتّى تطهير المنطقة تماماً من المنظمة الإرهابية الإنفصالية، وعودة أصحاب ​سوريا​ الأصليين، الّذين نستضيف منهم حوالي 3.5 مليون، بأمان إلى منازلهم".