دعا الرئيس الألماني ​فرانك فالتر شتاينماير​، لـ"التحلّي بالتسامح في التعامل مع الأقليات"، معرباً عن "إدانته الشديدة في الوقت ذاته لأي تعصب ديني".

وركّز شتاينماير، خلال احتفالية منح جنسيات في مبنى بلدية ​هامبورغ​ شمالي ​ألمانيا​، على أنّه "لا يتعيّن على أحد إخفاء عقيدته أو إنكارها أو تغييرها"، مؤكّداً أنّ "الممارسة المنفتحة والمتسامحة والسلمية للديانات تعمل على إثرائنا أيضاً"، مركّزاً على أنّ "أي تعصّب ديني وأي شكل من أشكال التشدّد يتسبّب في تهديد الحرية الّتي يضمنها القانون الأساسي"، منوّهاً إلى أنّ "من المهمّ في مجتمع الهجرة الخاص بنا أن نكرّس أنفسنا لبعضنا البعض وننصت لبعضنا البعض. من خلال ذلك فقط يمكن أن ينجح تعايش الكثيرين سويّاً".

وأشار إلى أنّ "هذا التعايش يفشل كثيراً"، لافتاً إلى أنّ "بعض الأشخاص المنحدرين من أسر مهاجرة وعاشوا طويلاً في ألمانيا لا زالوا يشعرون أنّهم غير مقبولين بشكل سليم".