توجه ​اللقاء الروحي​ - عكار بـ"المعايدة في بداية السنة الجديدة إلى جميع ال​لبنان​يين"، متمنياً "ان تكون سنة مليئة بالخير والازدهار للجميع، وأن ينعم لبنان بالأمن والاستقرار وان يتخطى اللبنانيون كل ازماتهم العالقة".

وفي بيان له، لفت اللقاء إلى قضية ​القدس​، مؤكداً "رفض القرار رفضا قاطعا ويصلون دوما كي يعم السلام تلك الأرضي المقدسة"، متمنياً "الاحتكام الدائم إلى القانون والدستور لحل كل الخلافات والتباين في وجهات النظر في الأمور العالقة".

كما تمنى "ان يعمل على التسريع بتفعيل فروع ​الجامعة اللبنانية​ في عكار والتي هي من المطالب الملحة دوما، وإنشاء المطار وتشغيله، والتسريع في إنجاز المستشفى العسكري في عكار"، منوهاً بـ"انعقاد جلسة ​مجلس الوزراء​ في ​طرابلس​ نهاية هذا الشهر لمناقشة مشاريع عدة انمائية وشؤون طرابلسية وشمالية، كما طالب بعقد جلسة مماثلة في محافظة عكار وهذا ما وعد به سابقا رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ خلال استقباله اللقاء الروحي".

وحيا "المؤسسات الأمنية وعلى رأسها ​الجيش اللبناني​ و​القوى الأمنية​ للمحافظة على الاستقرار الأمني"، مطالباً الدولة بـ"إجراء ​الانتخابات​ في موعدها والصدق في إجرائها، وتمنى على الشعب أن يكون واعيا في خياراته واعتبر أن كل المرشحين هم أبنائنا".