عقد رئيس "​التيار الوطني الحر​" وزير الخارجية والمغتربين ​جبران باسيل​ سلسلة لقاءات في المقر العام لـ"التيار"، والتقى الوزير السابق ​عبد الرحيم مراد​، الذي لفت الى أن "اللقاء تطرق الى ​الانتخابات​، ونحن سعداء بأنه تم توقيع مرسوم دعوة ​الهيئات الناخبة​، ولا مبرر لأي تشكيك في هذا الموضوع. لقد تداولنا ايضا في الانتخابات في دول ​الاغتراب​، وتحدد 29 نيسان المقبل موعدا ل​اقتراع المغتربين​، الذين نتمنى عليهم الإقبال على الاقتراع بكثافة"، موضحا أنه "على الصعيد المحلي، أصبح الأمر واضحا أن التحالفات لن تكون ثابتة في كل الدوائر، ونتمنى للجميع التوفيق والتعاون المستمر سواء أكان قبل الانتخابات ام بعدها".

والتقى باسيل النائب السابق ​وجيه البعريني​، الذي قال بعد اللقاء: "التقينا معالي الوزير باسيل بعد عودته اليوم من ​الكويت​ مع فخامة رئيس الجمهورية"، مشيرا الى أنه "كانت جولة أفق بحثنا خلالها في مجمل الاوضاع المطلبية والسياسية في عكار. لقد كان البحث معمقا حول التحالفات الانتخابية، وكانت الأجواء جيدة جدا يسودها التفاهم الجدي بين التيار الوطني الحر وأبناء عكار والتجمع الشعبي العكاري. ونأمل ان تكون أيام خير ومستقبل واعد للتيار الوطني الحر في ظل فخامة رئيس الجمهورية، الذي يحمل اعباء كبيرة ويقيم علاقات عربية ودولية نتمنى أن تصب لمصلحة ​لبنان​ ووحدته وعروبته ومقاومته".

كما التقى باسيل الوزير السابق ​زياد بارود​، الذي قال بعد اللقاء: "لقد وضع أحد المواقع الإلكترونية التي أحترم عنوانا اليوم، وهو "هجوم مرشحين على الوزير باسيل"، وهذا ما دفعني إلى التركيز على نقطتين: أولا: بالنسبة إلي هناك علاقة قديمة مع الوزير باسيل، فهو رئيس حزب سياسي كبير، ومن المناسب أن نلتقي ونلبي الدعوة ونجتمع معا. ولذلك، نحن نتحدث معا بكل وضوح وصراحة، وأتشرف بما أقوم به. ثانيا: عن مسألة هجوم المرشحين، فطالما لم يفتح باب الترشح بعد، والأمور ما زالت غير واضحة، أؤكد أنه عندما يأتي اليوم سأعلن في أي تحالف سأكون في الوقت المناسب وبشكل واضح جدا. ولذلك، أتمنى على المحبين، الذين أشكرهم على محبتهم، وعلى المشككين الذين لهم الحق بأن يشكوا، وعلى الشتامين الذين لم أتكلم معهم، ان يثقوا بأن كل الأمور ستتوضح في الوقت المناسب".

ودعا الى أن "تكون مرحلة ما قبل الترشح مرحلة حوار ونقاش وتواصل لحسم الأمور بالترشح او بعدمه لأن من حق الناس أن يعرفوا كل شيء وبشكل صريح".

كما استقبل باسيل النائب السابق ​منصور البون​.