أوضح النائب السابق ​غسان الأشقر​ في حديث إلى "الأخبار" أن "14 سنة من النيابة أكثر من كافية، عيّطنا لنبحّينا وما طلع شي من هالبلد اللي حاكمو جماعة منافقين"، معتبرا ان "الانتخابات النيابية مجرد خزعبلات وتخفي وراءها كل هالزبالة لي بالطريق وبالحكم... ما إلي نفس أقعد معهم".

وأشار إلى أن 4 قوميين تقدموا بطلب ترشيحهم من قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي للمقعد الماروني (​قيصر عبيد​ والوزير السابق ​فادي عبود​ والنائب السابق أنطون خليل وهشام حنا)، واثنين للمقعد الكاثوليكي (نجيب خنيصر وريشار رياشي)، والقرار الأخير بيد المجلس الأعلى.

ولفت إلى انه "كان هناك اجتماع سيعقد يوم الجمعة للبحث في خطة عمل الحزب وتفاصيل الانتخابات النيابية والتحالفات، لكنه أُجِّل بسبب وفاة رئيس المجلس الأعلى محمود عبد الخالق. ولكن من المفترض أن يكون ​التيار الوطني الحر​ واحداً من حلفائنا الطبيعيين، رغم ارتكابه هفوات في المدة الأخيرة، ومنها تصريحات لا تتماشى مع النهج القومي في ما خص الصراع مع إسرائيل".

وأكد ان غير متحمس فعلياً للانتخابات، فلبنان "كدولة ومؤسسات سقط ولا يمكن الزعران أن ينهضوا به، وليس هناك أيضاً من قوى شعبية قادرة على أن تقوم بهذا الدور. في النتيجة، كما أنتم يولّى عليكم". أما عن الشائعات التي تتحدث عن اتفاق ضمني بينه وبين قريبه عضو ​تكتل التغيير والإصلاح​ وزير السياحة السابق فادي عبود للحلول مكانه، فينفيها الأشقر بحزم، مؤكداً أنه لا يدعم أحداً إلا بعد أن يتبناه الحزب.