دعت حركة "فتح" ال​فلسطين​ية، إلى "اعتبار يوم الجمعة المقبل يوم غضب شعبي عارم في كل الأراضي المحتلة ومخيمات اللجوء والشتات والعواصم العربية والإسلامية وعواصم العالم، للتأكيد على أن ​القدس​ لن تكون سوى عاصمة أبدية لدولة فلسطين المستقلة".

كما طالبت الحركة، في بيان لها، بـ"اعتبار بعد غد الثلاثاء، يوما للتضامن مع الشعب الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة عام 1948 تقام فيه مسيرات في كافة البلدات والمدن ونقاط التماس مع الاحتلال الإسرائيلي"، مشددةً على "رفضها لأي مساس بحقوق الشعب والمستندة إلى قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي ومحاولة المساس بحق العودة المقدس من خلال ما يتردد عن التوطين وقطع أموال المساعدات عن وكالة الغوث وتشغيل ​اللاجئين الفلسطينيين​ ​الاونروا​ الشاهد على اقتلاع أبناء شعبنا من بيوتهم ومدنهم وقراهم".

واختتمت بيانها بالقول "إن محاولات الاحتلال لتجسيد وقائع على الأرض سواء المتعلق ببناء وتوسيع الاستعمار ​الاستيطان​ي أو ​سياسة​ التهويد والتطهير العرقي متزامناً مع تصريحات الاحتلال الهادفة للاستفادة من الاجواء والمناخ التي شكلتها المواقف الأميركية المعادية لحقوق شعبنا، تستوجب التأكيد على التمسك بوحدة شعبنا وإنهاء الانقسام وإزالة كل العقبات امام ذلك واستدامة الفعاليات الجماهيرية الشعبية الرافضة للموقف الأميركي وعلى كل مواقع التماس والاستيطان والحواجز العسكرية والطرق الالتفافية، دعماً للحراك السياسي والقانوني الذي يقوم به الرئيس أبومازن وكل القيادة الفلسطينية".