أكد مفتي الجمهورية ​الشيخ عبد اللطيف دريان​ "على أهمية العيش المشترك في ​لبنان​ والتعايش والسلام بين الأديان وبراءة الإسلام من التطرف العنيف و​الإرهاب​ باسم الدين. "، مشددا على "الثوابت الإسلامية في احترام كرامة الإنسان والاختلاف بين الناس وعلى دعوتهم الى السلام والمحبة والإخاء".

وفي كلمة له خلال لقائه رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية ​فرانك فالتر شتاينماير​ في دار الفتوى اثنى المفتي دريان على "المساعدات التي تقدمها ​المانيا​ للبنان بالمشاركة في قوات حفظ السلام في الجنوب اللبناني ​اليونيفل​ وبالتعاون لتخفيف أعباء مشكلة اللجوء إليه".، داعيا "الى دعم لبنان في مؤتمرات روما و​باريس​ وبروكسل المخصصه لتقديم مساعدات اقتصادية وأمنية للبنان"، وشدد على ان الاستقرار في المنطقة لا يمكن ان يستتب إلا بزوال الاحتلال عن القدس وفلسطين".

من جهته اعرب الرئيس الالماني عن سروره باللقاء المميز في دار الفتوى مع رؤساء الطوائف اللبنانية ملاحظا عودة الأديان الى أداء أدوار بارزة في المجتمعات وبخاصة في منطقة ​الشرق الأوسط​، وقال ان السلام الديني هو تعبير عن القبول بالتعدد والتعايش بين مكونات المجتمع المختلفة، وذكر ان المانيا عرفت هذا التعايش والتعدد وانها تدرك فؤاده وأهميته كأساس للاستقرار والسلام، وتحدث بعد ذلك عدد من رؤساء الطوائف مؤكدين على أهمية التجربة اللبنانية في العيش المشترك ودعمها لتكون رسالة وقدوة صالحة في مجتمعات المنطقة والعالم.