طمأنت مصادر ​التيار الوطني الحر​ لـ"الديار" الداعين الى استقالة وزير الخارجية ​جبران باسيل​ الى التخييط بغير هذه المسلة "لان اسباب استقالة الوزراء معروفة ومحددة قانونا، واذا كان لا بد من الاستقالة فعلى من دعا من المسؤولين لمقاطعة مؤتمر برعاية وزارة الخارجية في ​ابيدجان​ ان يرحل من السلطة"، داعية الى "تحييد رئيس الجمهورية عن الصراع لان المسالة تتعلق بالتيار الوطني الحر ومهاجمة مراكز حزبية وبالتالي بات على امل الاعتذار ليس فقط من التيار بل من ال​لبنان​يين الذين تعرضت مصالحهم وممتلاكتاهم للاذى وعلقوا على الطرقات".

ورأت في حديث إلى "الأخبار" ان "التهديد الاملي ليس الا رفع للسقف بعدما ذهبت الحركة بالامس الى ابعد الحدود في تحركاتها في الشارع والتي استدعت استنفارا امنيا وعسكريا ورسائل وصلت مقر الرئاسة الثانية محذرة داعية الى ضب من في الشارع قبل ان تبادر الاجهزة المعنية الى التحرك وضبط الامن بالقوة، لان الاستقرار خط احمر وتكرار التجارب السابقة لن يكون مسموحا هذه المرة ، عشية زيارة الضيف الالماني وفي ظل الاستحقاقات الدولية التي تنتظر لبنان".