رحب ​السيد علي فضل الله​، في كلمة له بعد استقباله ​الشيخ ماهر حمود​، "بكلِّ خطوة تساهم في تحصين الوضع العربي و​الإسلام​ي في مواجهة العدو الصهيوني"، معتبراً أنّ "العاملين للوحدة هم في الثغر المتقدم للإسلام".

وشدّد على "نزع الذرائع السياسية والمذهبية التي قد تستخدم من قبل الذين لا يريدون استقرار هذا العالم ووحدته، ولا سيما على مستوى الخطاب السياسي والديني"، لافتا الى "ضرورة بث الوعي في الأمة، لإبقاء بوصلتها في الاتجاه الصحيح، بدلاً من توجيهها إلى الصراعات فيما بينها، والتي لن يكون فيها رابح".

كما أكّد ضرورة العمل في الآفاق الاستراتيجيّة التي من شأنها حماية القضايا الكبرى والعمل لها، وعلى رأسها القضيّة الفلسطينية، منوهاً الى "صون الوحدة الإسلامية كخيار أساسي في حماية المقاومة وحفظها وضمان استمراريّتها".

ونبَّه فضل الله إلى "ضرورة مواجهة المشروع الذي يعمل على تصفية ​القضية الفلسطينية​، والذي كانت بدايته باعتبار ​القدس​ عاصمة للكيان الصهيوني"، مثمناً "دور اتحاد علماء المقاومة في توحيد جهود العلماء في مواجهة المشروع الصهيوني والاستكباري في هذه المرحلة".

ومن جهته، وضع الشيخ حمود، فضل الله في "أجواء عمل الاتحاد، ونشاطاته الأخيرة، وسعيه الدائم إلى إيجاد واقع وحدوي لبناني وعربي وإسلامي يحفظ خطّ المقاومة في مواجهة العدو الإسرائيليّ، وسبل تعزيز هذه الوحدة وحمايتها".

كما تم التطرق بين الجانبين إلى "الخطط الاستكبارية الرامية إلى استهداف القضية الفلسطينية وإنهائها، والموقف العربي والإسلامي المفترض في مواجهة هذه الخطط، وخصوصاً قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني".