أكد الملك ​الأردن​ي عبد الله الثاني أن "الوضع الاقتصادي والضغط الذي يُمارس على الأردن ناجمان عن المواقف السياسية، ولا سيما موقف المملكة من ​القدس​".

وخلال لقائه عددا من طلبة الجامعة الأردنية رأى عبد الله الثاني أنه "يجب التعاون مع ​أوروبا​ والعالم المسيحي للدفاع عن القدس"، معتبراً أن "جزءا من الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها بلاده يعود إلى الضغط المطبق عليها بسبب مواقفها السياسية"، مشيراً الى أنه "وصلتنا رسائل مفادها إمضوا معنا في موضوع القدس ونحن نخفف عنكم".

وشدد الملك عبد الله الثاني على أن "القدس مدينة للمسلمين والمسيحيين وهناك ضغط إسرائيلي على الكنائس ​المسيحية​ في القدس كما هو الحال على المسلمين"، لافتاً الى انه "إذا أردنا أن ننجح يجب أن نتعاون مع أوروبا والعالم لتعزيز العلاقة بيننا وبين العالم المسيحي".