تعددت التهديدات ال​اسرائيل​ية ل​لبنان​ وتنوعت فهي اولا تستهدف في البحر اي قصف باتجاه الحقل التاسع للنفط والغاز اذا اتى من لبنان بعد زعم ​تل ابيب​ انها تملك الحقل التاسع . ثانيا نسف مصانع تصنيع صواريخ ايرانيه في عدد من القرى الجنوبية وفقا لمزاعم أكثر من مسؤول عسكري اوسياسي اسرائيلي .ثالثا منع ايران من نشر قوى عسكريةوتحصينات حتى الجنوب اللبناني وتحديدا شبعا وفتح جبهة ضد اسرائيل .

* كما ان لبنان يدحض مزاعم اسرائيل ازاء تشيد جدار ها على الحدود مع لبنان على sنقاط من الخط الازرق يعتبر مسؤول بارز تبلغ تقريرا عن نتائجه ليل امس ان الموقف الاسرائيلي في الاجتماع المثلث الذي ضم ضباطا لبنانيين الى الإسرائيليين برئاسة اليونيفيل في ​الناقورة​ ، لم يكن إيجابيا ولم يأخذوا بالموقف اللبناني الذي شرحه رئيس الوفد الحميد الركن مالك شمس وهذا ما يرتب مسؤولية على قيادة اليونيفيل في ​نيويورك​ تجنبا لاي صدام بمنع تشييد الجدار في النقاط التي تدخل في الاراضي اللبنانية وهي ايضا ستعطي حجة لاسرائيل بملكية الحقل التاسع او في قسم منه . ولفت المسؤول ان المنظمة الدولية عاجزة عن ردع اسرائيل وهي التي لا تتأثر الا بالموقف الاميركي .

* ولم يعرب عن تخوفه من تهديدات وزير الدفاع الاسرائيلي ​أفيغدور ليبرمان​ على اساس ان واشنطن يهمها استخراج النفط والغاز في المنطقة الاقتصادية الخالصة حيث يقع البلوك 9 الذي بات موضع نزاع حول ملكيته بين ​بيروت​ وتل ابيب . وتوقع المصدر احياء المساعي الاميركية التي كانت في إدارة الرئيس باراك اوباما وتوقفت مع ادارة الرئيس ​دونالد ترامب​ . ومن غير المستبعد احياء المساعي الاميركية وتعيين موفد خاص لان واشنطن تريد ان تؤمن استثمارات للشركات الاميركية . وتنضم العديد من الدول الاوروبية لإيجاد تسوية للخلاف اللبناني _ الاسرائيلي حول هذا الحقل لان الكثير منها سيستفيد من الغاز باستيراده من لبنان او من اسرائيل .

* اما المسؤول فقد أعرب عن مخاوفه الحقيقية بان يطال لبنان بعض القصف فيما تشن المقاتلات الاسرائيلية اكثر من هجوم ي ستهدف تدمير تحصينات إيرانية لاستعمالها متاريس متقدمة ضد اسرائيل . الا ان المسؤول لفت ايضا ان تل ابيب قد تبعد ضرباتها عن لبنان لانها تأخذ في الحسبان ان ​حزب الله​ لن يسكت عن اي قصف يستهدف اي بلدة او اي موقع له . وشكّك ان تهاجم اسرائيل قرى لبنانية تزعم ان ايران انشأت فيها مصانع للصواريخ واعتدة عسكرية خشية الصواريخ التي ستطلق باتجاه اسرائيل . واستند الى تقارير استخبارية تدحض ذلك وتؤكد ان المزاعم الاسرائيلية غير مبنية على معلومات موثقة .

* و أكد ان نتائج اجتماع الناقورة والتهديدات الاسرائيلية العديدة للبنان ستكون محور بحث في الاجتماع بين كل من الرئيس ميشال عون والرئيس ​نبيه بري​ وسينضم إليهما بعد وقت الرئيس ​سعد الحريري​ . وفي ضوء المعطيات المتوافرة ستحدد الإجراءات الديبلوماسية المطلوبة لمواجهة التهديدات الاسرائيلية بعد تبليغ الامين العام للامم المتحدة عن تهديد ليبرمان الخلاف حول خرق اسرائيل للخط الازرق اذا قررت انشاء جدار فاصل مع لبنان