كشفت لجنة خبراء في ​الأمم المتحدة​، في تقرير لها، أن "الإتجار بالبشر في ​ليبيا​ آخذ في الإزدياد، وذلك على الرغم من انخفاض معدلات ​الهجرة​ غير القانونية خلال الأشهر القليلة الماضية".

واشار التقرير الى أن "بعض الميليشيات متورطة مع مهربي البشر عبر تمكينهم من استخدام منشآت الدولة وأموالها لتحسين سيطرتهم على طرق الهجرة".

كما حذر التقرير من أن "تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي طرد من سرت عام 2016، يسعى للانضمام إلى مهربي البشر في جنوب ليبيا عبر التواصل مع المهربين، وتقديم الدعم والتمويل لهم".

وتجدر الاشارة الى ان اللجنة تدرس ما إذا كانت قيادة هذه القوات على علم بالتواطؤ والتهريب الذي يجري داخل صفوفها.