لفت النائب السابق ​​مصباح الأحدب​ إلى "أننا لطالما حذرنا من أن ساستنا يستهدفون ​طرابلس​ بمشاريع تخريبية من خلال اتهام مدينتنا بأنها بيئةٌ حاضنةٌ للإرهاب، تمهيدا لضربها والسيطرة على قرار أهلها وما جرى بالأمس في ​باب التبانة​، لا يجب أن يمر دون فتح ملف شباب طرابلس المتهمين ب​الإرهاب​".

وفي مؤتمر صحفي له، أشار الأحدب إلى "اننا نتذكر دعوة الأمين العام لـ"حزب الله" ​السيد حسن نصر الله​ ال​لبنان​يين للقتال في ​سوريا​ والكل يعلم من حرض شبابنا ووفر لهم المال والسلاح وغطاء الدولة للقتال في سوريا آملاً بالعودة إلى لبنان منتصراً على حصان أبيض من مطارِ دمشق"، لافتاً إلى أن "الاستقرار لا يتحقق بوجود الظلم والقهر، بل يتأمن بتحقيق العدالة ورفع الظلم، وبالتعامل مع أبناء هذه الشريحة الضحية كمواطنين لبنانيين بعيدا عن السجون والأحكام الجائرة".

وأكد ان "الاستقرار لا يكون بتحويل طرابلس الى منطقة عسكرية لقمع الآلاف من ​الشباب​ العاطلِ عن العمل، فالمؤسسات التجارية اصبحت تغلق ابوابها وتعلن افلاسها في طرابلس وتصرف مئات ​العمال​"، متسائلا "هل هكذا يتحقق الاستقرار؟ انه استقرار القبر كما سماه الخبير الاقتصادي توفيق كاسبار".

وأضاف الأحدب "الاستقرار يتحقق بخلق مشاريع انمائية منتجة تؤمن فرص العمل لشبابنا، وتؤمن لهم رعاية صحية واجتماعية أُسوةً بباقي المواطنين اللبنانيين"، مشيراً إلى أنه "اليوم ومع قرب الاستحقاق الانتخابي وأود أن أتوجه إلى كل القوى المعترضة على الظلم و​الفساد​، والتي لم تشارك معهم في السلطة ولم تساوم على مصلحةِ، أهلنا يوماً ولا تسعى اليوم للتحالف مع هذه البوتقة السياسية التي تتاجر بالبلاد والعباد لأخذ مواقع في السلطة"، داعياً القوى السيادية "أن يقوموا بواجبهم تجاه أهلهم وان يجتمعوا لخلقِ تحالفٍ يخوضون به ​الانتخابات​ القادم، لوضع حدٍ لهذه البوتقة المصابة بمرض الجشع والتي لا عمل لها سوى نهبنا بوقاحة ثم التحدث بالعفة".