رصدت مصادر أمنية وشهود عيان من بلدة ​الناقورة​ بعد تهديد مجلس الدفاع الاعلى واعطائه الاوامر للجيش بالتصدي للعدو ال​اسرائيل​ي حال مباشرته ببناء ​الجدار الاسمنتي​ على الحدود، استقدام بلوكات من الاسمنت من قبل قاطرات اسرائيلية الى نقطة الناقورة المتنازع عليها وتدعى "b- 23" وتمتد الى المياه الاقليمية ال​لبنان​ية و​الثروة النفطية​ اللبنانية، وشوهد عناصر من سلاح الهندسة واخرين من الصيانة يعملون على انزال البلوكات في نقطة الناقورة قرب الخط الازرق وسط استنفار اسرائيلي خلف الاحراش والصخور فيما كانت جرافات اسرائيلية تستكمل بناء خندق الجدار الذي كانت انجزت اسرائيل 40 بالمئة منه سابقا .

ورجحت مصادر مراقبة لمراسلة النبطية في "النشرة"، ان تكون الخطوة الاسرائيلية استفزازية للجانب اللبنانية الذي هدد في حال قيام بناء اسرائيل للجدار انه خرق للقرار 1701 وتحد اسرائيلي للسيادة اللبنانية، ورافق الاعمال الاسرائيلية استنفار للجيش في الجانب اللبناني من الناقورة ودوريات لليونيفل في الجانب اللبناني، وابلغت المصادر ان اسرائيل استبقت قررات ​المجلس الاعلى للدفاع​ ببناء جدار في كروم الشراقي في التلال المشرفة على بلدة ​ميس الجبل​ وكانت بدأته منذ اسبوع هناك، وفسرت المصادر انه بحال استمرت اسرائيل ببناء الجدار في الناقورة فانها ستجر المنطقة الى حرب تندلع شرارتها من جراء الاستفزاز الاسرائيلي ببناء الجدار وعدم الركون لكل الوساطات الدولية ولتدخل ​اليونيفل​ لديها بمنع بنائه، ما يعني قرع طبول الحرب على طرفي الحدود لبنان و​فلسطين المحتلة​ وصولا الى ​الجولان​ وتزامنا مع التدريبات الاسرائيلية المتواصلة وبمشاركة قوات من "​المارينز​" تحاكي فيها اسرائيل اندلاع حرب واخلاء مستعمرات وتنطلق من لبنان وغزة و​سوريا​.