أفادت مصادر "الحياة" بأن "نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي السفير دايفيد ساترفيلد تناول، بعد لقائه رئيس المجلس النيابي ​نبيه بري​ ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي ​وليد جنبلاط​ ووزير الخارجية ​جبران باسيل​، أوضاع المنطقة لا سيما الوضع في ​سوريا​".

واشارت المصادر الى أنه "بعد لقاء ساترفيلد رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ تبادل معه التطورات على هذا الصعيد، وأظهر اهتماماً بتطورات الوضع اللبناني الداخلي من باب تأكيد حرص بلاده على الاستقرار"، موضحةً أنه "استفسر عن الحلول للأزمة الأخيرة بين الرؤساء، وعن الانتخابات النيابية و​قانون الانتخاب​ الجديد من دون الدخول في التفاصيل، كما سأل عما يأمل به لبنان من مؤتمر باريس لدعم اقتصاده". وكما ذكرت أنه "تناول العقوبات الأميركية على ​حزب الله​"، منوهاً إلى أن "​واشنطن​ بتعاونها مع السلطات اللبنانية حريصة على عدم تأثر ​الاقتصاد اللبناني​ بها"، مشدداً على "دعم ​الجيش اللبناني​ والقوى الأمنية".