لفت رئيس الحكومة ​نجيب ميقاتي​ الى أن "ال​سياسة​ المالية الحكيمة التي يتبعها ​مصرف لبنان​ منذ سنوات، وفرت للبنان مظلة أمان نقدية وتشكل حتى إشعار آخر الحماية اليتيمة للاقتصاد اللبناني، لكنها تبقى محدودة وظرفية في ظل غياب الرؤية والنهج والسياسات التنموية على كل الصعد التي منِِ شأنها ان تؤمن مؤشرات نمو اقتصادي حقيقي ومستدام".

وأضاف في تصريح: "عبثا نحاول البحث عن سبل النهوض ب​الاقتصاد اللبناني​ بمعايير اقتصادية بحتة، لأن جوهر الحل والمدخل الى المعالجة الصحيحة يبدأ بالسياسة وفِي هذا الاطار وضعت في 2016 وثيقة بعنوان "لبنان - وطن حاضن للجميع" تتضمن رؤية للإصلاح الاقتاصادي والتنمية الاجتماعية"، مشيرا الى أن "لا حل للمعضلات التي نشكو منها إلا بقيام سلطة تعي خطورة الأوضاع المالية وتؤمن بان الاقتصاد الريعي لا يمكنه ان يتعايش مع اقتصاد مُثقل اصبح غير منتج. المطلوب سياسة حكيمة، تنأى بلبنان عن أحداث المنطقة وتحترم الاستحقاقات الدستورية وارادة الناس وتداول السلطة"، معتبرا أن "البلد مش منكوب البلد منهوب".