أوضح رئيس بلدية ​بعلبك​ ​حسين اللقيس​، قي حديث لصحيفة "الأخبار" أن "معمل الفرز الكائن شمال شرقي المدينة يستوعب بعد إعادة تأهيله 150 طناً من ​النفايات​ يومياً، وخلال أيام قليلة سيبدأ باستقبال نفايات بعلبك والقرى المجاورة لفرزها ونقلها إلى محلة الكيّال لطمرها هناك"، مشيرا الى أن "القرى التي وقّعت عقوداً مع ​بلدية بعلبك​ لاستقبال نفاياتها وفرزها، هي: ​شمسطار​، ​النبي شيت​، ​بيت شاما​، ​حوش الرافقة​، دورس، نحلة، مقنة، والعين. هذه جميعها قرى وبلدات في قضاء بعلبك".

وردا على سؤال حول غياب ​الهرمل​ عن اللائحة، قال اللقيس: "من الممكن لاحقاً، عندما تزيد الطاقة الاستيعابية للمعمل، أن يستقبل نفايات المناطق الأبعد"، لافتا الى أن "مشروع توسيع المعمل لرفع طاقته الاستيعابية الى 250 طناً يومياً وحفر مطمر الى جانبه لزّمه ​مجلس الإنماء والإعمار​ بتمويل من ​الاتحاد الأوروبي​، وهو يحتاج إلى 18 شهراً حتى ينجز. بعدها، من الممكن، وليس مؤكداً، أن يكون لنفايات الهرمل نصيب من معمل بعلبك".