أعلن الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي عن وقف إرسال العمالة للكويت لأجل غير مسمى، داعيا "مواطنينا الراغبين في العودة إلى وطنهم إلى الذهاب للخطوط الفلبينية وحجز تذكرة مجانا بأمر رئاسي".
وفي مؤتمر صحافي عرض خلاله صور للجثة التي عثر عليها في مجمد في شقة مهجورة، توجه دوتيرتي الى السلطات الكويتية متسائلا: "ما خطؤنا الذي اقترفناه حتى تنال عمالتنا لديكم هذه المعاملة؟ لقد كنا نقاتل لحماية مصالحكم، لم نخذلكم، فكيف لمواطنينا أن يعانوا في بلادكم؟"، مشيرا الى "أننا أرسلنا للمنطقة أطباء وممرضين وخسرنا مواطنين لأجل السلام في الشرق الأوسط".
وأكد "أننا سنطلب من شركات الطيران الخاصة في البلاد إجلاء مواطنيها من الكويت خلال 72 ساعة بعد اكتشاف الجثة"، مضيفا: "أوجه نداء لكل العرب الفلبيني ليس عبدا لأحد في أي مكان وفي كل مكان، لا تعيدوا إلينا عاملا أسيئت معاملته ولا جثة مشوهة".
وكشف أنه "في الكويت هناك أعداد من القتلى الفلبينيين، وهناك قضية العاملة جاكاي ديا باويا تم إعدامها، بحجة انها قتلت طفلا كويتيا رغم انكارها ذلك، لا احتاج للدخول في تفصيل عن كل حالة. ولكن دعوني أسألكم، متى ستتوقف هذه المعاملة اللانسانية لمواطنينا الفلبنيين في الكويت؟ ومتى ستبدأ المعاملة الأدمية؟ نحن لا نريد معاملة خاصة لمواطنينا، لكننا فقط نريد الاحترام لهم، فتلك إهانة اعتبرها اهانة شخصية لي انا شخصيا، باعتباري رئيس هذه الدولة كدولة ذات سيادة، أنا اطلب منكم ان تعاملوهم بشكل إنساني، فهم يعملون لديكم ليصنعوا حياة افضل لأبنائهم، فلا تعيدوهم اليهم كجثث أو مبتوري اليد او الكرامة.
وانا اعلن انني مستعد لاتخاذ خطوات متطرفة وجادة من اجل تنفيذ هذا الأمر، بعد ان فاض بي".
