لفتت "لجنة متابعة مرسوم 207 اساتذة في ​التعليم الثانوي​" إلى انه بعد ان اجتاز مشروع مرسوم تعيين هؤلاء الأساتذة كل المراحل القانونية "تبقى خطوة واحدة وهي إقراره في ​مجلس الوزراء​"، متمنية على رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ "المؤتمن على ​الدستور​ وحامي المؤسسات والعدالة بين المواطنين"، ورئيس مجلس الوزراء ​سعد الحريري​ "نجل الشهيد الشيخ ​رفيق الحريري​ الحريص على حماية ​الشباب​ المتعلم"، الاستجابة لطلب وزير التربية و​التعليم العالي​ ​مروان حمادة​ "بعقد جلسة مخصصة للتربية واقرار مرسومنا خلالها، فيكفي تأجيلا لملفاتنا من آب 2017 لليوم".

في بيان لها، أكدت اللجنة أن "هذا المرسوم مبني على دراسة رسمية تراعي الدستور والقانون والكفاءة"، مشيرة إلى انه حين تم اخذ 2174 استاذا من قبل وزير التربية السابق ​الياس بو صعب​ "كان لخدمة التربية والتربية فقط، فنأمل اتباع النهج نفس مع ملفات التربية في وزارة حمادة"، متوجهةً بالشكر لـ"جميع القوى السياسية والوطنية التي تدعم إقرار كل مراسيم ​مجلس الخدمة المدنية​ العالقة"، وخصت بالشكر حمادة "على مطالبته بمشروع تعيين 207 اساتذة، وحرصه على اقراره، كما حرصه على اقرار كل الملفات التي تخدم التربية".

كما هنأت رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وجميع ال​لبنان​يين، بـ"دخول لبنان نادي الدول النفطية"، معتبرة أن "الإستثمار في التربية والتعليم خير استفادة من الثروات الطبيعية، إعلاء لشأن وطننا الغالي لبنان".