أفادت قناة الـ"NBN" في مقدمة نشرتها المسائية أنه "قبل أن يحزم ​ريكس تيليرسون​ حقيبته قاصداً ​لبنان​ الخميس المقبل، عَمِل لبنان عبر منصة الاجتماع الرئاسي الثلاثي وبنسخته الثانية خلال أسبوع على إنتاج موقفه الرسمي الموحد"، مشيرةً إلى أنه "هكذا حصّن لبنان نفسه مجدداً في مواجهة التهديدات ال​إسرائيل​ية وبناء الجدار الإسمنتي قبالة الحدود الجنوبية والإدعاء بملكية الرقعة التاسعة من المنطقة الاقتصادية".

ولفتت إلى أن "تيليرسون الخبير في الشؤون ​النفط​ية قبل الدبلوماسية يحضر للتنقيب عن مصالح بلاده وحلفائها أولاً وهو كان حضّر أرضية ما سيطرحه من خلال إقتراحات دايفيد ساترفيلد التي لم تلق تجاوباً لبنانياً كونها تنزع الحق من أصحابه وفي ​اللقاء الثلاثي​ متابعة لما طرح في اجتماع اللجنة الثلاثية في ​الناقورة​ والموقف الإسرائيلي من الإعتراض اللبناني على إقامة الجدار قبل إزالة التحفظ على النقاط الـ 13 عند ​الخط الأزرق​ وتأكيد الحدود الدولية اللبنانية كخط أحمر لا يمكن لإسرائيل تجاوزه لا في البر ولا في البحر".

وأشارت إلى أن "ما لم يصدر عن الاجتماع الرئاسي قاله بشكل لا لبس فيه رئيس الجمهورية، كاشفاً عن اتخاذ لبنان لقرار بالدفاع عن أرضه في حال حصول اعتداء إسرائيلي عليها أو على حقوقه في النفط

وحذر عون من أنه في حال دخل الاستفزاز الكلامي الإسرائيلي حيز التنفيذ فستكون هناك حروب جديدة، على أي حال فإن لبنان ينتظر اليوم من ​رأس الناقورة​ الرد الإسرائيلي على الموقف اللبناني بشأن الجدار وعندها لكل حادث حديث وفي ​عين التينة​ لقاء على خبز وملح جميع الرئيسيْن ​نبيه بري​ و​سعد الحريري​ لأول مرة منذ عودة الأخير بعد الأزمة في ​السعودية​".