أكد القيادي في "​الشباب المسلم​" سابقا ​جمال حمد​، انه قام بتسليم نجله محمد الى ​مخابرات الجيش اللبناني​ من أجل تلقي العلاج من إصابته الاخيرة وانهاء ملفه الامني، كاشفا في تسجيل صوتي وزعه عبر "مواقع التواصل الاجتماعي" عن إتفاق جرى بينه وبين قائد "​الأمن الوطني الفلسطيني​" في منطقة صيدا العميد ​أبو أشرف العرموشي​ يضمن فيه عدم قيام نجله محمد بالمشاركة بأي عمل أمني، مقابل ان يجول في كافة ارجاء المخيم دون اي اعتراض من الأمن الوطني.

وأكد حمد في ثلاث رسائل متتالية موجهة الى أبناء المخيم، ان "هذا الاتفاق لم يتم الالتزام به فقد كان محمد يقوم ببيع "واجهة المنيوم" حين اعترضوه ووضعوا المسدس برأسه ووقع الاشكال"، مشيرا الى انه "كان ينوي تسليم نجله محمد بالتنسيق مع حركة "حماس" الى مخابرات الجيش اللبناني، على أن يتلقى العلاج في المستشفى من إصابه في الدماغ، وقد قمت بابلاغ حركة "فتح" بهذا الاتفاق مع "حماس"، متسائلا من كان متضررا من ذلك؟؟ ومن القى القنبلة في سوق الخضار، ومن قتل عبد الرحيم المقدح؟ داعيا الى كشف الحقيقة في الاشتباك الأخير الذي وقع في المخيم منذ أيام"، داعيا الى نشر كاميرات المراقبة لكشف حقيقة ما جرى من اشتباك، واصفا نجله انه تعرض لاعتداء ولم يقم بقتل احد".

ومن جهته اعتبر ​اللواء​ أبو عرب أنَّ "حمد كان السبب في اندلاع ​اشتباكات​ عدّة في المخيم، وآخرها الاشتباك الذي حصل قبل أيام، وهذا الموضوع قد طفح الكيل به"، مشددا على "مطالبته آل حمد بتسليم ابنهم من دون إحداث أي إشكالات داخل المخيَّم".