اشار رئيس معهد الاستشراق في موسكو ومستشار المبعوث الأممي إلى ​سوريا​، فيتالي نعومكين،إلى إن ​الولايات المتحدة​ تسعى لتقسيم سوريا كي تحقق أهدافها الجيوستراتيجية ومن ضمنها ردع ​إيران​ وضمان وجودها العسكري بسوريا.، مؤكدا إن موسكو لا تعتبر "​حزب الاتحاد الديمقراطي​" و"​وحدات الحماية الكردية​" منظمات إرهابية ولا تتفق مع الموقف التركي في هذا السياق، لكن ​روسيا​ تحترم سعي ​أنقرة​ لتأمين حدودها.

مشيرا الى أن قرار انضمام ​عفرين​ إلى مناطق التصعيد والذي تحدثت عنه روسيا مؤخرا وموافقة ​تركيا​ على ذلك، غير ممكن من دون القمة الثلاثية الروسية التركية الإيرانية المرتقبة.