أكد الأمين العام لرابطة الشغيلة ​زاهر الخطيب​، في كلمة له خلال ندوة حوارية بمناسبة انتصار الثورة ​الإسلام​ية في ​إيران​، أن "الإسلام قبل كل شيء إنما هو التزام المستضعفين في الأرض، وجهاد موصول ضد الظلم والطاغوت من أجل بناء مجتمع العدل والكفاية والمساواة"، مشيراً الى أنه "لا للشاه المستبد الظالم، وها هي الشعوب الإيرانية وأنصار الثورة من أحرار العالم يرددون الشعار الذي رفعت أمام العالم أجمع في وجه الشيطان الأكبر نفسه الموت ل​أميركا​، الموت ل​إسرائيل​، وكلنا كفاح وجهاد ومقاومة لتحرير ​فلسطين​ من النهر إلى البحر، ولتحرير ​القدس​ والمقدسات لتكون القدس كما هي في حقيقتها العاصمة الأبدية لفلسطين"، ذاكراً أنه "ها هي ​عهد التميمي​ أيقونة فلسطين وقبضتها المرفوعة بقوة على الجندي الصهيوني، تبشر بجيل النصر المبين".

وتطرق الخطيب الى "موضوع ​الآثار​ والتداعيات السياسية والفكرية للثورة الإسلامية الإيرانية عربيا وأمميا"، لافتاً الى أنه "إذا كان لا بد من وقفة وجدانية للثورة الإسلامية الإيرانية من فلسطين، فإننا نوجه تحية عز وإجلال وتقدير الى فلسطين وانتفاضة جماهير الأرض المحتلة الثالثة في مواجهتها لسلطات العدو الصهيوني الإرهابي المغتصب"، معتبراً أن "إعادة فجر مجيد في تاريخ الأمة العربية أن يكون ثمة شعب أعزل من السلاح إلا من قوة الإرادة والتصميم على التحرير بالتصدي لجبروت الصهاينة بالأيادي والأظفار والحجارة".

وأعلن عن "كامل تضامننا مع قيم الثورة الإسلامية الايرانية وتعاليمها ومبادئها في الخندق القتالي المشترك"، منوهاً الى "أننا نصرخ في ​لبنان​ وفلسطين، وباسم الثوريين العرب في كل مكان، معكم نحن في مقاومتنا، جنود في مواقعنا مجاهدين مناضلين في معركة المصير التاريخي المشترك ضد العدو الاستعماري الغربي، الصهيوني، التركي، الرجعي، العربي".

كما ختم الخطيب بالقول "لقد ولى عندنا زمن الهزائم، سيدي الأمام، على حد قول قائد المقاومة سماحة ​السيد حسن نصرالله​، ولتدك منذ الآن عروش الطغاة والمستكبرين في كل مكان".