كشف الملك ​الأردن​ي ​عبد الله الثاني​ عن هواجسه الأولى مع اقتراب الذكرى العشرين لجلوسه على العرش، مشدداً على أنه "أصبح بعد جلوسه على عرش بلاده أبا لعائلة مكونة من أربعة ملايين شخص، وبطبيعة الحال أصبح عدد السكان أكبر".

وأشار إلى أن "دوره يتمثل في حماية المواطن الأردني"، لافتا إلى أن "بلاده شهدت على مدى السنوات الماضية صدمة بعد صدمة، وكان علينا أن نعمل على حماية مواطنينا، ونكون صوت الاعتدال والأمل للآخرين، ليس لمنطقتنا فحسب، بل لأبعد من ذلك".

ولفت إلى أن "العبء الذي تحمله الأردن، كان بسبب الحرب في ​العراق​، وبسبب ​الربيع العربي​، وعدم الاستقرار في منطقتنا، وقد دفع المواطن الأردني الثمن، خصوصا فيما يتعلق بالتحديات الاقتصادية، وهذه الأزمة تمتد لدول مختلفة في المنطقة والعالم"، مؤكداً أن "المجتمع الدولي خيّب آمال شعبه الذي دفع الثمن وتحمل عبء ومسؤولية ​اللاجئين​ السوريين وآخرين لجأوا إلينا، والذين باتوا يشكلون ما نسبته 20 بالمائة من عدد سكان بلدنا وإن حياة الأردنيين اليوم صعبة للغاية، وأتمنى لو كان العالم أكثر تعاطفا وتفهما للصعوبات التي نواجهها".